إكتّشف | الأربعاء - 31 / 07 / 2024 - 8:07 م
يؤمن الكثيرون أن كل متجر إلكتروني مميز بطريقته الخاصة. ربما كان لديّ رأي مختلف قليلًا، طرحته في التدوينة السابقة.
لكن وبفرض أننا اتفقنا على تميّز المتاجر الالكترونية، فلا ننكر أنها تتبع ذات الإجراءات والأهم.. تواجه ذات المشكلات. على سبيل المثال، ربما تواجه صعوبة في وضع توقعات الطلب داخل متجرك الإلكتروني، أو تتبع المخزون، أو ضمان رضا العملاء، أو حتى أخطاء في مسك الدفاتر المحاسبية.. إلخ.
أحيانًا يومض “الضوء الأحمر” ليخبرك بحاجة متجرك الإلكتروني لبعض الأتمتة والكثير من الإدارة.. لكنك لا تراه!
وأنا هنا لمساعدتك. فيما يلي بعض المؤشرات التي عليك البحث عنها:
مواجهة مبيعاتك عقبات “مخفية”
ترتبط المبيعات -بشكل وثيق- مع تجربة شراء جيدة للعملاء وإدارة المخزون بكفاءة. عليك أن تتضمن تجربة تصفح سلسة من لحظة وصول العميل إلى متجرك الإلكتروني حتى دفعه قيمة الطلب.
يمكنك اعتبار ذلك نقطة محورية في تحديد معاودته التسوق أم لا. بل ويمتد هذا أيضًا إلى تحول تجربة العملاء الجيدة إلى مصدر للتسويق الشفهي “Word-of-mouth”؛ ما يعني مزيدًا من العملاء، وبالتالي مبيعات أكثر وأكثر.
جزء لا يتجزأ من هذه التجربة هو أن يكون لديك نظام موثوق لإدارة المخزون:
لن ترغب بالتأكيد في مغادرة عميلك متجرك الإلكتروني خالي الوفاض. لن يكون هذا مخيبًا للآمال بالنسبة للعميل فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تفويت فرص المبيعات. هذه تحديات لا يمكنك تجاهلها لأنها سيكون لها تأثير كبير على سمعة علامتك التجارية أيضًا.
الأرقام مخيفة منذ أيام الدراسة! والمشكلة أنك مضطر لتتبّع الحسابات داخليًا وخارجيًا:
هذا يعني ضعف حالات الرعب وضعف الوقت المستغرق في متابعتها!
والآن، حتى لو كان لديك أفضل المحاسبين، تخيل جهوده المبذولة للتعامل مع عدد كبير من الموظفين الذين يندرجون تحت مستويات مختلفة من التسلسل الهرمي والعدد الهائل من المنتجات التي يتم بيعها يومًا بعد يوم. مهمة شاقة بلا شكّ، أليس كذلك؟
لكن ماذا لو سهّلت الأمر واخترت نظام ERP سهل الاستخدام، على غرار نظام لوجيكس؟
سواء كنّا نتحدث عن عملائك أو المستثمرين في شركتك، يجب أن تكون قادرًا على منحهم الإجابات التي يبحثون عنها، وفي أي وقت من الأوقات. يمكن أن تكون أسئلة حول وقت التسليم المقدر للمنتج الذي اشتراه عميلك، أو حجم المبيعات التي حققها متجرك الإلكتروني في هذا الربع، ويمكن أن تكون أي شيء.
هل تمتلك طريقة فعّالة للتعامل مع هذه المواقف؟ هل يبقى عملائك على علم بالتحديثات المتعلقة بعملية الشراء الأخيرة التي أجروها؟ هل ترسل تقارير منتظمة إلى المستثمرين حول كيفية المبيعات وعائد الاستثمار؟
تعدّ قدرتك على منح إجابات فورية لمثل هذه الأسئلة أمرًا بالغ الأهمية لأن الشفافية أهم مقومات ولاء العملاء وسعادة المستثمرين. ولا بدّ من توفر البيانات والتقارير في أي زمان ومكان. إذا كنت تواجه مشكلة في ذلك، فقد ترغب بالاستثمار في نظام ERP سحابي مع ميزة تقديم تقارير آنية.
لو سألتك عن أهم أسباب إطلاقك متجرًا إلكترونيًا، فغالبًا ما ستخبرني عن كونه الطريقة الأكثر ثورية لشراء وبيع المنتجات في ظل عالمنا الرقمي. صحيح؟
لهذا السبب، و لتتمكن من إدارته، ستحتاج لأكثر من مجرد منصة قوية من ضمن منصات التجارة الإلكترونية الشهيرة لتأسيس عملك عليها. التحدي الأكبر هو إيجاد حل واحد يلبي جميع متطلبات عملك. بعبارة أخرى: تحتاج نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) يُحقق المعجزات لمتجرك الإلكتروني، بعدة طرق:
رقمنة خدمة العملاء الذاتية
يؤدي دمج متجرك الإلكتروني مع نظام ERP إلى رقمنة عملية شراء العملاء. حيث يمكن لنظام لوجيكس -على سبيل المثال- إبلاغ العملاء بالمنتجات المتاحة وتلك غير المتوفر في المخزون. كما يمكّنك من اقتراح البدائل بناءً على سجل الشراء أو التصفح. يمكن للعملاء الحصول على تحديثات منتظمة عن موعد استلام المنتج. هذا لا يقلل من التكاليف التشغيلية لمتجرك الإلكتروني فحسب، بل يضيف أيضًا مصداقية إلى شركتك.
القضاء على تكرار البيانات والأخطاء
لإدارة متجر إلكتروني بكفاءة، تحتاج إلى نظام يعمل بسلاسة ودون تدخل بشري كبير. إن نقل البيانات من أقسام التسويق إلى قسم المبيعات ليس بالأمر السهل بدون وجود نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP).
يمكن أن تتضمن تلك البيانات معلومات المشتري، وبيانات المبيعات في الوقت الفعلي، وتفاصيل الموارد البشرية، وما إلى ذلك. تخيل أنك مضطر إلى تمريرها باستخدام برامج مختلفة عبر أقسام متعددة دون أي مشاكل. وحتى بعد ذلك، ليس هناك ما يضمن أنه سيكون خاليًا من الأخطاء.
يعد تكرار البيانات والأخطاء أمرًا شائعًا عند استخدام برامج مختلفة للتعامل مع هذه البيانات. باستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، يمكنك التخلص من أوجه القصور هذه وإدارة متجرك الإلكتروني بشكل أفضل.
ذكرنا في بداية المقالة أهمية إدارة المخزون لضمان تجربة العملاء الجيدة. ينتقل المخزون أو المنتجات من المستودع إلى مركز التوزيع، وأخيراً إلى عتبة عملائك. أثناء استمرارك في بيع المنتجات، تحتاج إلى الاستمرار في تجديد مخزونك. مع استخدام برنامج ERP، يمكن تحسين جزء كبير من سلسلة التوريد. كما أنه يساعد في تقليل التكاليف في تتبع مخزون المخزون وتحسين عائد الاستثمار.
زيادة في نمو الإيرادات
حسنًا، يتمتع تكامل تخطيط موارد المؤسسات (ERP) بالعديد من الفوائد عندما يتعلق الأمر بتحسين إيراداتك.
نظرًا لتكامل النظام مع متجرك الإلكتروني، فإن معظم بيانات مبيعاتك وإيراداتك متاحة بسهولة ويتم تحديثها في الوقت الفعلي. باستخدام هذه المعلومات، يمكنك الحصول على فهم عميق لإيرادات شركتك. ستكون في وضع أفضل لتحديد فروق التكلفة وإدارتها. وستتمكن -أيضًا- من تخصيص الموارد المالية والبشرية والتشغيلية بشكل أفضل. سيؤدي هذا في النهاية إلى نتائج مدهشة مثل نمو الإيرادات التصاعدي، وتحقيق النمو لشركتك، وضبط أجور الموظفين على أكمل وجه (وتلك مجرد أمثلة!).
يتمتع تكامل تخطيط موارد المؤسسات (ERP) بفوائد عظيمة تتجاوز التي أدرجتها في هذه المقالة.
إذا كنت قد قمت بالفعل بدمج نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) مع متجرك الإلكتروني، فسأكون سعيدًا بمشاركتك تجربتك معنا في التعليقات.
أما إذا كنت لا تزال تبحث، فأنت تعرف الآن أين تجد نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) الموثوق والقائم على السحابة!