إكتّشف | الثلاثاء - 30 / 07 / 2024 - 10:09 م
للوهلة الأولى، قد يبدو الرقم أعلاه مُبالغًا فيه. لكنه مبني على دراسة أجرتها شركة Logic Monitor عام 2020 (علمًا أن 65% من المنشآت -آنذاك- كانت تدير أعمالها بالفعل باستخدام أنظمة ERP السحابية). لماذا أصبح الانتقال إلى أنظمة ERP السحابية أولوية؟
تتزايد خدمات الترحيل السحابي لأنها تلغي الحاجة إلى إنفاق رأسمالي كبير على البنية التحتية للأجهزة. فمن خلال الاستضافة على خوادم سحابية، يمكن للشركات تجنب التكاليف المرتبطة بشراء وصيانة الخوادم الفعلية. إضافةً لتوفيرها التكاليف المرتبطة بتثبيت الأجهزة محليًا في الشركة، بما في ذلك رسوم ترخيص البرامج والنسخ الاحتياطي للبيانات وخدمات تكنولوجيا المعلومات وتكاليف الطاقة وغيرها.
يعد الأمان عاملاً رئيسيًا آخر يساهم في زيادة عمليات الترحيل السحابية. تتطلب حماية الأجهزة جدران حماية هائلة وتشفيرًا وخبراء أمان. تواجه أنظمة ERP السحابية انتهاكات أمنية أقل بنسبة 60% على الأقل مقارنة بالأنظمة الداخلية والمحلية.
بالنسبة للمتاجر الإلكترونية، جلب النمو الهائل -رغم كونه جيدًا- مجموعة من التحديات. إذ أجبر الوباء العديد من الأشخاص على التسوق عبر الإنترنت، إضافة إلى أولئك الذين وجدوا بالفعل التسوق عبر الإنترنت خيارًا مناسبًا. يمكن أن تكون إدارة النمو وتعزيز تجربة التجارة الشاملة المتسقة والبقاء على اطلاع على اتجاهات التجارة وظيفة بدوام كامل! ومع ذلك، يتم تخفيف العبء عندما تقوم الشركات بالاستثمار في نظام ERP سحابي. يتكامل النظام مع برامج التجارة لربط كل جانب من جوانب العمل، بدءًا من المحاسبة والمبيعات وحتى المخزون والشحن، مما يوفر رؤية 360 درجة للمنشأة بأكملها.
ولو أردنا توسيع الدائرة، سنلاحظ كيف تواجه معظم الصناعات صعوبات غير مسبوقة، بما في ذلك الوباء، ومشاكل سلاسل الإمداد، ومحاولات التوسّع. تتطلب هذه الظروف من الشركات أن تكون مرنة. تتمتع الشركات التي طبقت نظام ERP السحابي بهذه السرعة. ومن خلال حل واحد متكامل وإدارة قوية للمخزون، يمكنهم اتخاذ القرارات بناءً على معلومات محدثة ودقيقة. العمليات التجارية مؤتمتة وفعالة.
تشرّفنا في لوجيكس بخدمة + 2500 عميل (والعدد في ازدياد). وبفضل خبرتنا الهائلة في مختلف الصناعات، نحن شريك موثوق يفهم فوائد الانتقال إلى أنظمة ERP السحابية وعلى رأسها نظامنا، وإليك بعض أكثر تلك الفوائد تكرارًا (بشهادة عملائنا)::
الوصول عن بعد
تتيح أنظمة ERP السحابية لفريقك الوصول في أي مكان عبر اتصال بالإنترنت. مما يسهّل العمل عبر الأجهزة المحمولة وتلقي التحديثات حول المشاريع في الوقت الفعلي.
الاستغناء عن العتاد بنسبة كبيرة
لا يخفى على أحد ارتفاع ثمن عتاد تكنولوجيا المعلومات، ونظرًا لأنها تعمل بالكامل على الإنترنت، فإن أنظمة ERP السحابية لا تتطلب أجهزة ذات مواصفات عالية (إذ يمكنك إدارة النظام بالكامل عبر جهاز لوحي بسيط). تخيّل كم سيوفّر ذلك من النفقات الرأسمالية لمنشأتك!
قابلية التوسع .. والانكماش
تسمح أنظمة ERP السحابية -بفضل اتباعها نموذج تسعير الاشتراك كخدمة (SaaS)- لمنشأتك بتوسيع مواردها لأعلى أو لأسفل بناءً على الاحتياجات الحالية، مما يضمن أن تدفع فقط مقابل ما تستخدمه. تعتبر هذه المرونة مفيدة إن كانت ضمن إحدى خطط التوسع، أو حتى العكس: حين تشهد تقلبات موسمية.
إمكانيات التحديث التلقائي
يتم تحديث معظم أنظمة ERP السحابية تلقائيًا. و ما يتميز تلك التحديثات أنها مجدولة وسريعة -بحيث لا تقاطع سير عمل المنشأة- والأهم: تتوفر دون أي تكلفة إضافية!
هل يُقارن ذلك بالتحديث اليدوي؟ بالطبع لا!
إمكانية معرفة التكاليف مسبقًا
يتميز نظام لوجيكس بنظام اشتراكاته السنوي، ما يجعله خيارًا فعالاً للغاية من حيث التكلفة، ويسهّل عليك إعداد ميزانية لترحيل أنظمتك القديمة نحو النظام السحابي الموثوق.
ما أضرار التمسك بالنظام القديم؟
سؤال ممتاز.
إن طبيعة الأنظمة القديمة تجعل الشركات عرضة لتأثيرات التطبيق المحدود. نادرًا ما تندرج الأنظمة القديمة ضمن سياسات دعم البائعين؛ ولذا، تفقد تلك الأنظمة التحديثات الضرورية، ما يؤدي إلى مخاطر كبيرة تتعلق بالأمن السيبراني.
على الجانب الآخر، تحدّ الأنظمة القديمة من نمو المنشآت بسبب اعتمادها على الإدخال اليدوي، ما يعني مزيدًا من التكاليف وهدرًا لوقت الموظفين.
بشكل عام، من المهم معرفة أنك إذا لم تكن استباقيًا بشأن تبنيّ أنظمة ERP السحابية، فإن انهيار النظام، أو فقدان موظف رئيسي، قد يجبرك على إجراء تغيير غير مخطط له.
المنشأت التي لديها أنظمة محلية تتخلف عن الركب. فهي أقل عرضة للوفاء بالمواعيد النهائية، ومعظمها لا تملك البيانات التي تحتاجها، عندما تحتاج إليها، لاتخاذ القرارات في الوقت المناسب. ونتيجة لذلك، تبقى أقل ربحية، بل وربما تخسر الإيرادات المحتملة!
أسئلة يجب طرحها قبل تبنيّ أنظمة ERP السحابية
نظرًا لأن الانتقال من الأنظمة التقليدية إلى أنظمة ERP السحابية يستغرق شهورًا من الإعداد والبحث، فمن المهم أن تأخذ الأمور خطوة بخطوة. ولإعداد شركتك بشكل صحيح، جمعنا لك أهم الأسئلة:
هناك العديد من الخيارات، بحيث
ليس من السهل أن تقول فقط أنك تريد الانتقال إلى “نظام ERP سحابي”. إذ هناك 3 منصات:
هل تعلم؟ يعمل لوجيكس عبر المنصات السحابية الثلاثة.
ماذا أنقل إلى النظام السحابي؟
لا يتطلب الانتقال إلى السحابة اتخاذ قرار: كل شيء أو لا شيء. من المهم أن تأخذ في حسبانك أي الأجهزة/الأنظمة التي ستستبدلها/ستنقلها إلى السحابة.
إذا كان هناك أي أنظمة تشغيل مخصصة بشكل كبير لشركتك، فقد يكون من الأفضل الاحتفاظ بها، وإضافة تطبيقات سحابية يمكنها تحسين عمليات الشركة.
ليس من الضروري إجراء عملية انتقال سحابية كاملة مرة واحدة. من الأفضل، خاصة بالنسبة للأنظمة المعقدة، الأفضل هو الانتقال على مراحل. يمكن البدء بنقل التطبيقات الأقل تأثيرًا على عمليات الشركة أولاً. ثم التخطيط لترحيل أنظمة برمجية أكبر وأكثر تكاملاً لاحقًا في هذه العملية.
كيف تقول وداعًا لنظامك القديم (بالطريقة الصحيحة)
ستشعر بعد الانتقال الناجح لنظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) وكأنك قد دخلت منعطفًا تاريخيًا كبيرًا. لكن، وقبل ذلك، تذكر أن التخليّ عن النظام القديم ليس بالأمر السهل – خاصة إذا كان يتركك مع فجوة في القدرات في مجال رئيسي من مجالات عملك. ولهذا السبب، ربما تجد نفسك تسوّف العملية دون داع بسبب مزيج من الخوف والتقاعس المقصود. من الأسهل دومًا التمسك بنظام كنت تعتمد عليه لمدة 20 عامًا، أليس كذلك؟
يمكن أن يعتمد تقديم الحجة إلى مجلس الإدارة في شركتك على قدرتك على رسم خريطة للعمليات – الحرجة وغير الحرجة – وإظهار كيف سيتم اختصارها أو استبدالها بالنظام السحابي الجديد.
نتفهّم مخاوف العملاء -ممن اعتادوا حلًا برمجيًا قديمًا- من التوجه نحو نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) الجديد أو حتى الإصدار السحابي للبرنامج الحالي.
ولذا، قررنا إفراد هذه الفقرة للحديث حول الجزء الأكثر أهمية والذي يتم تجاهله غالبًا: البيانات.
تذكر: كلما بدأت في ترحيل البيانات مبكرًا، كان ذلك أفضل، حيث يقلل الكثير من مديري المشاريع من أهمية دور ترحيل البيانات في نجاح التنفيذ.
يعد تطوير خطة البيانات خطوة أولى حيوية لأنها:
هل تجلب كافة البيانات من النظام القديم إلى السحابة، أم تتخلى عن البيانات للبدء من جديد في النظام الجديد؟
أولاً وقبل كل شيء، عليك النظر بموضوعية إلى وضع المنشأة الحالي؛ لتحديد ما إذا كان هذا الوقت مناسبًا أصلًا للتغيير. فأحيانًا، تظهر عقبات يمكن أن تضر بأي مشروع حتى لو كان مشروعًا ناشئًا. في هذه المواقف، من الأفضل الرجوع خطوة إلى الوراء واتخاذ القرار بأنه لم يحن الوقت للخضوع للتحول الرقمي.
بعد المراجعة الموضوعية للمنشأة، قد يدرك فريقك أنه الوقت المناسب للترقية إلى أحد أنظمة ERP السحابية. وهنا ستكون أمام مسارات متعددة للترقية الناجحة. دعنا نركزّ على جزئية أن الهدف النهائي هو تحقيق نجاح أثناء الانتقال بطريقة تضمن عدم اضطرار الشركة إلى التعامل مع مشروع بهذا الحجم مرة أخرى.
أعلم أنك مُعجب كثيرًا بمصطلحاتنا! والآن سأشرحها:
نقصد بنهج “الانفجار العظيم” الانتقال مرة واحدة، ومباشرة العمل مع بعض اختبارات المستخدم (أو حتى بدونها)، وإجراء التعديلات أثناء سير العمل.
قد يكون نهج “الانفجار العظيم” مثاليًا لمؤسسة تتحول بسرعة لنظام ERP سحابي لتلبية المتطلبات المتزايدة؛ ومع ذلك، قد يؤدي اتباع هذا الأسلوب إلى مشكلات تتعلق بعدم استعداد موظفيك. من الضروري التأكد من أن فريقك مستعد لتطبيق هذا النهج بشكل فعال والتخفيف من التغييرات التشغيلية التي قد تكون مدمرة والتي تنتج عن الانتقال إلى أنظمة ERP السحابية.
على الطرف الآخر لدينا نهج الشلال، حيث يتم نقل البيانات تباعًا حتى الوصول إلى يوم التبني الكامل لنظام (ERP) السحابي. صحيح أن هذا الأسلوب قد يبدو بطيئًا ومنهجيًا، حيث يعمل مع كل قسم ومستخدميه النهائيين للتدريب والتكيف مع النظام الجديد. ولكنه قد يمهد الطريق لتحقيق نجاح أكبر إذا تمت استعادة عمليات التكامل الرئيسية في الوقت المناسب لتبنيّ النظام بشكلٍ كامل.
بالنسبة لنا، ننصح عملائنا دائمًا بإيجاد حل وسط حيث تقوم الشركة بإحضار البيانات الأساسية وتترك وراءها البيانات غير الضرورية التي لن تؤدي إلا إلى عرقلة النظام.
جدير بالذكر أن اختبار النظام ببياناتك الفعلية سيُسهم -بلا شك- في التحقق من صحة الإعداد في نقاط مختلفة من سير العمل، ما يضمن إجراء التعديلات قبل البدء.
مصدر قلق رئيسي آخر يتحدث عنه عملاؤنا عادةً هو التعقيد “المُتخيّل” لأنظمة ERP السحابية، بما تقدمه من وظائف مختلفة، خاصة بالنسبة لأولئك المعتادين على جداول البيانات.
على الرغم من أن هذا قد يكون نقطة خلاف، إلا أن عالم الأعمال يتطور بسرعة، مع تزايد تطور التكنولوجيا كل يوم، لذلك يجب أن يتطور نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) الخاص بالمؤسسة مع السوق. إن تطوير حالة عمل قوية لتخطيط موارد المؤسسات الجديد وخطط التدريب الفعالة للمستخدمين النهائيين سوف يخفف من العديد من هذه المخاوف.
عندما تكون مستعدًا للانتقال إلى نظام ERP السحابي، عليك مراعاة التحديات التي تأتي مع عملية اعتماد مفهوم النظام السحابي أصلًا. وتشمل تلك التحديات:
التنقل بين المصطلحات
عندما تعمل مع أحد مزودي أنظمة ERP، يتعين عليك توضيح شروط الخدمة الخاصة بك قبل الاختيار (حتى تتمكن من الحصول على النظام الذي يناسب احتياجاتك تمامًا). ضع في حسبانك أشياء تتجاوز الشروط القياسية، مثل مشاكل الأمن السيبراني، وحدود المسؤولية، وتوافر دعم العملاء.
اعتبارات الترخيص
يجب أن تعرف كيف ستستخدم برنامجك وما هو الترخيص الذي ستحتاجه للقيام بذلك. هل تبحث عن نموذج اشتراك شهري أم سنوي، منصة خاصة/عامة/هجينة؟
حماية البيانات
تعد بياناتك أمرًا حيويًا لعملياتك، وتحتاج إلى معرفة كيف سيتعامل معها مزودّ نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) أثناء عملية النقل. أين هو موقعه؟ وكيف يتم تخزينها وحمايتها؟ كيف يمنعون فقدان البيانات؟
استراتيجية النقل
أثناء نقل البيانات إلى السحابة، يحتاج فريقك إلى الاستعداد للتغييرات والمخاطر المرتفعة. تعاون مع مزوّد النظام لمواءمة استراتيجية الانتقال والخروج الخاصة بك مع العقد المبرم معه.
الوقت
أحد أكبر تحديات الترحيل السحابي هو الوقت المستغرق للوصول إلى نقطة البدء. بدءًا من التخطيط وحتى الاختبار والتدريب، ستحدث هذه العمليات بالتزامن مع عمليات عملك. استعد لعملية بطيئة لكن الأمر يستحق الوقت الذي ستقضيه.
تريّث أثناء الانتقال إلى أنظمة ERP السحابية
يعد الانتقال إلى أنظمة ERP السحابية خطوة مفصلية لأي منشأة تجارية. إذ تقدم تلك الأنظمة مستويات جديدة من الكفاءة والشفافية وقابلية التوسع والإدارة الشاملة للبيانات.
وكما رأينا، يُنصح بشدة بوضع خطة شاملة لمرحلة ما قبل الانتقال ومرحلة التنفيذ وما بعدها، وبهذا يمكن لمنشأتك الحصول على أكبر قدر من الفوائد للاستثمار.
وقبل تقديم مشورتي حيال الخيار الأفضل، أود تنبيهك إلى جزئية لن يخبرك بها أحد: جاذبية البيانات لدى مزود نظام ERP
بناءً على إحصائيات أجريناها، كان الخطأ الأكبر للانتقال إلى أنظمة ERP السحابية هو اتخاذ هذه الخطوة بعد فوات الأوان. حيث تبقى المنشآت مع أنظمتها القديمة لفترة طويلة جدًا ثم تنتقل إلى السحابة بشكل تفاعلي عندما تواجه حقيقة أن منافسيها الذين انتقلوا -منذ فترة طويلة- سبقوها كثيرًا.
مشكلة هذا الانتقال أنه يكون متسرعًا؛ أي دون دراسة متأنية لأنظمة ERP السحابية و”جاذبية البيانات Data gravity” الخاصة بها.
ما هي “جاذبية البيانات”؟ ببساطة، إنه مقياس لصعوبة الابتعاد عن مزود النظام في المستقبل، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. أحد أكبر مميزات السحابة هو أن ترحيل البيانات إلى الأنظمة الأساسية الجديدة غالبًا ما يكون سريعًا وسهلاً. لكن التحول لاحقًا إلى منصة سحابية أخرى قد يكون مكلفًا للغاية.
من الضروري التخطيط لترحيل نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) الخاص بك بعناية، واختيار مزود النظام المناسب من المرة الأولى، والتعرف على “جاذبية البيانات” في نظامه. لا تستهن بهذه الخطوة أرجوك. واسأله عن مدى صعوبة نقل البيانات في المستقبل إذا قررت منشأتك فعل ذلك.
سواء كانت منشأتك تخطط للانتقال إلى السحابة الآن أو في المستقبل القريب، فإن تبني نظام لوجيكس (ERP) السحابي سيفتح عالمًا من الإمكانيات، مما يضعك موضع النمو المستقبلي والنجاح في عصر التحول الرقمي.
نستخدم في لوجيكس نهجًا استشاريًا لفهم احتياجات شركتك وإنشاء استراتيجية تنفيذ تناسب البنية التحتية لديك. نحن نقدم دعمًا مستمرًا وطويل الأمد لضمان تلبية عملية الانتقال لتوقعاتك، ويضمن تدريبنا المتعمق أن فريقك جاهز للعملية في وقت قياسي.