لماذا يكره المصنعون ادارة المخزون
لماذا يكره المصنعون ادارة المخزون
إكتّشف | الأربعاء - 06 / 03 / 2024 - 10:39 م
كان من الصعب إقناع (سمير) ببراءة أمين مستودعاته؛ في ادارة المخزون فلم يدرس أحدنا القانون يومًا!
وبذا، قررنا تجربة أسلوبٍ آخر [ضمن اختصاصنا]: إقناعه بإمكانيات أنظمة ERP في التحكم بتكاليف الاحتفاظ بالمخزون وادارة المخزون
“لا للبكاء على اللبن المسكوب. اتفقنا؟”🤴🏻
لم يخفى على أحد أن سبب انزعاج (سمير) هو ضيق هوامش الربح؛ عكس ما كان يتوقعه حين تخلى عن الدروب شيبنج.
“سمير، ما رأيك لو خفضنا تكاليف التخزين ككل؟ سيُساهم ذلك في زيادة الربحية الإجمالية، أليس ذلك ما تريده؟”
هزّ رأسه بالإيجاب، فبدأنا بشرح كيف يمكن لأنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) أن تمنح منشأته الصناعية الناشئة طريقة منظمة في ادارة المخزون وللمحاسبة لجميع المخزون الوارد والصادر ، علاوة عن توفّير التكاليف المرتبطة بعمليات جرد المخزون يدويًا والأخطاء الإدارية وخفض نسب نفاد المخزون.
هكذا تخفّض أنظمة (ERP) تكاليف الاحتفاظ بالمخزون (ادارة المخزون) للحد الأدنى
تحسين نقاط إعادة الطلب
تُتيح أنظمة ERP لأصحاب المنشآت الصناعية تعيين نقاط إعادة الطلب (ROP) للمواد التي يشترونها بسهولة مطلقة
يوفر نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) أيضًا وظيفة تعيين ROPs استنادًا إلى حجم الاستهلاك وتوقعات طلب العملاء والأوامر الحالية/القادمة.
على سبيل المثال، يوفّر نظام لوجيكس لتخطيط موارد المؤسسات (ERP) ميزة تفعيل أوامر الشراء تلقائيًا عندما يصل المخزون إلى مستوى التجديد المحدد مسبقًا. يحميك هذا من توقّف العمل ويضمن التسليم في الوقت المحدد.
تخطيط الطلب
يتيح التنبؤ الدقيق للطلب على المخزون الاحتفاظ بالكمية المناسبة (دون زيادة أو نقصان)، من أجل التحكم الأمثل في المخزون.
يستطيع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) سحب بيانات الطلبات والمتطلبات الحالية للتنبؤ بدقة بالطلب المستقبلي على المنتجات، مما يساعد المنشآت الصناعية على التخطيط لشراء المواد الخام وتخزينها.
كما يمكن للمصنعين -باستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)- حساب سرعة المبيعات، ما يوفر بيانات دقيقة عن عدد العملاء المتوقعين ومتوسط قيمة الصفقة ومعدل التحويل وطول الدورة. وبالتالي، تمكين الرؤى الإستراتيجية حول مؤشرات الأداء الرئيسية “KPIs” المهمة.
إدارة المستودعات
يمكن للمنشآت الصناعية تقليل تكاليف الاحتفاظ بالمخزون من خلال تبسيط إدارة المخزون وزيادة كفاءته.
يمكن باستخدام ميزات (إدارة المستودعات) داخل نظام لوجيكس لتخطيط موارد المؤسسات:
- تتبع العمر الافتراضي لكل مادة
- تخصيص مستوعبات التخزين بناءً على الفئات (أنواع العناصر) والتصنيفات الأخرى
- تسجيل تفاصيل المواد على الفور عند الوصول وإجراء جرد المخزون باستخدام عدد الدورات أو طرق الجرد الكاملة.
- يمكن لنظام لوجيكس لتخطيط موارد المؤسسات أيضًا المساعدة في كفاءة تصميم المستودعات للاستفادة من الموارد الداعمة على النحو الأمثل.
شفافية سلسلة التوريد
يوفر تخطيط موارد المؤسسات (ERP) رؤية شاملة لسلسلة التوريد الخاصة بالمنشآت الصناعية. تعمل تقنية الباركود وRFID على تمكين أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) للمصنعين من تتبع حركة البضائع عبر سلسلة التوريد.
وفي ظل معرفة الموقع الحالي للعناصر الأخيرة “last items ” في المخزون على مدار الوقت، يمكن للمصنعين تعديل أوامر الشراء واستراتيجيات المبيعات وتخطيطات المستودعات لمعالجة المشكلات في وقت مبكر، قبل أن تتراكم التكاليف. سيؤدي هذا أيضًا إلى إنشاء عمليات متسقة للاستلام والتخزين والوفاء بمواعيد التسليم.
التقارير المحسنة
يمكننا القول -بكل فخر – أن أدوات إعداد التقارير الموجودة في نظام لوجيكس لتخطيط موارد المؤسسات لا تقدر بثمن. على سبيل المثال، يمكن للمنشأة عرض دورة المخزون أو أرقام المبيعات لفئة منتج أو SKU محدد خلال أي فترة زمنية.
كما يمكنه مراقبة الأموال المفقودة بسبب الإهلاك أو الإنفاق على الضرائب والتأمين. ومع توفر كل هذه البيانات، يستطيع (سمير) وغيره أن يصبحوا انتقائيين للغاية بشأن المنتجات والكميات التي يحتفظون بها في متاجرهم ومستودعاتهم على حدٍ سواء.
تساعد هذه المعلومات أيضًا مديري الشؤون المالية في وضع توقعات أكثر دقة للمخزون.
حتى المحترفين يخطئون!🙄
ربما يظن البعض أن حداثة عهد سمير بعالم التصنيع هو السبب الرئيسي لقراراته الخاطئة، لكن ورغم أن الجائحة كشفت عن مخاطر استراتيجية المخزون في الوقت المناسب، إلا أن كبرى المنشآت الصناعية لا تزال ترتكب ذات الخطأ؛ تحتفظ بكمية كبيرة من المخزون!
يمكن لأنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) تقييم كل SKU لتحديد أهميتها ومن ثم المساعدة في تحديد الكمية المناسبة للاحتفاظ بها. إذا كنت تبحث عن نظام متكامل لتخطيط موارد المؤسسات (ERP) مع إمكانات مخصصة لإدارة المخزون وتقليل تكاليفه، فستجدنا -كالعادة- جاهزين لخدمتك.
لقراءة المقال باللغة الانجليزية اضغط هنا
