إكتّشف | الجمعة - 08 / 03 / 2024 - 1:08 ص
إن أخذت بالحسبان حقيقة تشكيل نظام ERP (المظلة) التي تغطي جميع مجالات وأنظمة شركتك وتربطها، وتدمج المجالات الوظيفية المختلفة لشركتك في وحدة واحدة موحدة. فستدرك خطورة اختيار النظام الخطأ!
ولا بد لك من التعرف على المعايير الجوهرية لاختيار انظمة ERP، حيث لا يقتصر الأمر على هدر المال في “استثمار خاطئ”، بل يصل حدّ نشر موجة الإحباط بين الموظفين والعملاء. بالمناسبة، كما لاحظت طيلة مسيرتك، يميل الموظفون والعملاء المحبطون إلى التخليّ عنك!
لذا، إجابةً على سؤال العنوان: لا! أنظمة تخطيط موارد المؤسسات متباينة. لذا، من الحكمة مراعاة بعض المعايير قبل اختيار أحدها.
يعرّف فريقنا نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) “السيئ” بأنه النظام الذي تتفوق عليه خلال 5 إلى 10 سنوات.
لا ينبغي أن توجّه متطلباتك واحتياجاتك الحالية قرار الشراء، بل يجب عليك أيضًا أن تفكر في الميزات التي ستحتاج إليها مع نمو شركتك أو تغير شكل السوق في المستقبل. وأن يتمتع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) بالمرونة الكافية ليتوافق معها.
بخلاف ذلك، قد يُعيق نظام تخطيط موارد المؤسسات “غير المرن” نموك بالفعل، بدلاً من دعمه – وربما يكون هذا السيناريو الأسوأ على الإطلاق!
بتعبيرٍ آخر، انظر لما هو أبعد من الميزات القياسية/المعتادة التي يُفترض بكل نظام ERP تقديمها؛ واسعى خلف النظام الذي يتكيّف “بسهولة” مع احتياجات الشركات المتغيرة ويحتضن التقنيات الناشئة.
وانتبه! 💡 إن وجدت تقييدًا (مبالغًا فيه) على مقدار تخصيص نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) معين، فالأجدر بك البحث عن نظام آخر. إذ من غير المنطقي أن ترغب في “تفعيل” التقنيات الجديدة، فتُضطر لاتباع (حلول ملتوية)؛ فقط لأن نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) الذي اخترته محدود القدرات!
عوض ذلك، يجب أن يكون نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) منصة للنمو، مما يعني أنه مرن بما يكفي لدعم نموك ودمج التقنيات الناشئة.
يمكننا القول -دون مواربة- أن البحث عن مرونة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) هو ضمان مستقبل شركتك.
مع ظهور سياسة استخدام الأجهزة الخاصة في العمل (BYOD)، شهد أصحاب الشركات زيادة كبيرة في إنتاجية موظفيهم، بفضل قدرتهم على الوصول إلى مسارات العمل والبيانات من خلال أجهزتهم المحمولة الشخصية في أي مكان وزمان.
وبالطبع لن ترغب بخسارة مكاسب الإنتاجية هذه؛ باختيار نظام ERP يقدم دعمًا محدودًا للأجهزة المحمولة!
من نافلة القول، لا بدّ لبيانات الأعمال أن تكون قابلة للوصول من أي مكان تُنجز فيه الأعمال.
اختر نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) ذو لوحة معلومات متوافقة مع الأجهزة المحمولة، ويمكن الوصول إليها من أي مكان وفي أي وقت. عندما يكون موظفوك أثناء التنقل، سيكون بمقدورهم الوصول بسهولة إلى مهام العمل والبيانات الرئيسية لتجنب فترات التوقف الطويلة. ولعل الأهم؛ القدرة على إدخال البيانات وتخزينها في عملية واحدة. عندما يتمكن الموظفون من إدخال البيانات مباشرة من الميدان، فإن ذلك يقلل من مخاطر الأخطاء التي تحدث عندما يتعين عليهم جمع البيانات في مكتب العميل -مثلًا- وإعادة إدخالها في النظام لاحقًا. يعد التوافق مع الأجهزة المحمولة إحدى ميزات تخطيط موارد المؤسسات (ERP) بالغة الأهمية، ويجب التأكد من وجودها.
ايضا تمتلك معظم الشركات التي تفكر في اختيار نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) أنظمة أخرى مناسبة تمامًا لأهدافها، وقد لا تهتم بتغيير أنظمة متعددة جنبًا إلى جنب مع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP). والسؤال الذي يجب طرحه هنا:
يجب أن يتكامل نظام (ERP) مع ملفات .csv ، إضافة إلى ملفات XML التي تسمح للأنظمة المختلفة بنقل البيانات بسرعة بين الأنظمة. يستخدم العديد من العملاء والموردين EDI (واجهة البيانات الإلكترونية) لمشاركة البيانات بين الشركات. إذا كان ذلك مطلوبًا، فتأكد من دعم نظام تخطيط موارد المؤسسات الذي اخترته.
اسأل مزوّد نظام ERP عن أسماء بعض عملائهم ممن هم مستعدين لإطلاعك على عملية التنفيذ بأكملها.
لا تكتفي بالتركيز على البرنامج نفسه. بل الأهم، من وجهة نظرنا، مراعاة التجربة التعاونية التي يقدمها فريق الدعم الفني وفطنته التقنية/التجارية الشاملة في الشراكة مع شركات مثل شركتك.
في بعض الحالات التي يعجز فيها نظام (ERP) عن الارتقاء لمستوى التوقعات، لا يكون ذلك -بالضرورة- بسبب قصور في البرنامج، بل ربما لحدوث خلل ما أثناء عملية التنفيذ، مثل عدم كفاية الاتصال “Inadequate communication”.
الاستماع مهم، وكذلك الاستجابة وبناء علاقات قوية (بالإضافة إلى الحلول البرمجية القوية). لا يقتصر التغيير على التكنولوجيا فحسب، بل يمتد للأشخاص أيضًا. البعض يدعوها (مهارات ناعمة)؛ لكنها ليس كذلك!
فتأكد من قدرتك على الثقة وبناء علاقة تعاونية قوية بين موظفيك وموظفيّ مزود نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP).
يتعامل كل مجال وظيفي في الشركات يوميًا مع أنواع بيانات معين دون الحاجة إلى استخدام أنواع أخرى.
ولهذا، يجب أن تكون تجربة المستخدم “UX” داخل النظام قابلة للتخصيص لكل مستخدم بحيث يتم تقديم المعلومات الأكثر صلة فقط. يتضمن ذلك مراعاة السياق للشركات التي تحتاج إلى بيانات ووحدات قياس خاصة.
فإذا كنت بحاجة إلى استخدام حلول تقنية بديلة لتوطين نظام ERP، فهذا مؤشر خطر! يجب أن يكون نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) متكاملًا.
من السهل أن تنشغل بالتكاليف الأولية، ولكن ماذا عن التكلفة الكلية للملكية (TCO) على المدى الطويل؟
لا بدّ من توافق نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) ليعكس إجراءات أعمالك المستقبلية.
لقراءة المقال باللغة الانجليزية اضغط هنا