الدروب شيبنج وليس “دروب” في ببجي!

الدروب شيبنج وليس “دروب” في ببجي!

إكتّشف | الخميس - 01 / 02 / 2024 - 3:40 م

نتفهم سبب الخلط بين الدروب شيبينج و “دروب ببجي”؛ كليهما سهل الالتقاط. ولكن الاختلاف بينهما في التعامل.

الدروب شيبينج أو البيع عبر سلسلة التجزئة هو طريقة تقوم من خلالها أنت (بائع التجزئة) بشحن المنتجات مباشرة من المصنّع إلى الزبون.

إذ يمكن أن يكون إدارة متجر إلكتروني يعتمد الدروب شيبنج نموذج عمل له صعبًا للغاية، خاصة عندما يتعين عليك إدارة آلاف الطلبات والمخزون والشحن. لحسن الحظ، أنظمة تخطيط موارد المؤسسات “ERP” موجودة هنا لإنقاذك.

لحظة! بدأت تختلط المفاهيم هنا

معك حق، إذ حاولنا أن نبدو “مختلفين”. والآن، لنتحدث ببعض الرسمية.

الدروب شيبينج : نموذج عمل بسيط يمكّن رواد الأعمال عبر الإنترنت من أن يكونوا جسراً بين المنتج وصاحب الطلب، دون اضطرارهم للتعامل مع المنتج بأنفسهم. وبعبارة أخرى، يخلّصك الدروب شيبنج -إلى حد كبير- من مشاكل زيادة العرض أو نقصه؛ لأنك لا تخزّن المنتج أصلًا. عوض ذلك، بمجرد استلام طلب العميل، تُراسل شركتك -ببساطة- المورد الذي سيتكفل بشحن المنتج للعميل.

لا يبدو أن لأنظمة تخطيط موارد المؤسسات علاقة بالأمر!

يسود اعتقاد أن العمل في (الدروب شيبينج) مقتصر على تسويق المنتج.

حسنًا، لنكون صادقين، هو كذلك.. ظاهريًا؛ لكن لا يمكننا تجاهل أهم ركائز الشركة الناجحة: 

• القدرة على تفويض الطلبات بكفاءة
• التواصل الفعّال مع العملاء.

ولهذا السبب لا تعتمد شركات الدروب شيبينج الناجحة على التسويق الفعال فحسب، بل تعتمد أيضًا على نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) المتميّز.

“لماذا يبدو العالم قاسيًا هكذا!”

ربما تظن قائل العبارة السابقة شابًا في العشرينيات. في الواقع، ظنّك في محله!

(سمير) شاب في الـ 22 من عمره، وككل أبناء جيله: تجذبه الصيحات الجديدة. وهكذا، ما إن سمع بالدروب شيبنج ومدى “سهولته” حتى قرر دخول هذا العالم الواسع.

بسؤال أصدقائه، تبيّن أنه بحاجة برامج مختلفة: 

• برنامج للمحاسبة 
• برنامج لإدارة علاقات العملاء 
• برنامج للمبيعات 

برر له أحدهم كثرة البرامج بقوله “حتى تبقى مطلعًا على جميع جوانب اللعبة”

وأنت عزيزي القارئ، بصفتك راشدًا، تعلم تمامًا أن برامج الأعمال المختلفة باهظة الثمن.

على الجانب المشرق، نجد التكامل المذهل لخصائص نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) بين جميع العمليات التجارية ذات الصلة بدءًا من إدارة الطلبات والموارد البشرية وعلاقات العملاء وغير ذلك الكثير..

ميّزة السكواد “Squad” في نظام تخطيط موارد المؤسسات 

نادرًا ما قابلنا شخصًا طموحًا على غرار سمير، الذي كان يخطط لتوسّيع آفاق شركته منذ البداية.

فكانت سعادتنا بالغة بسؤاله: 

هل يمكن لفريقي المستقبلي العمل على نسخة واحدة من نظامكم، أم سنحتاج لشراء نسخ متعددة؟

وهنا، أخبره مسؤول المبيعات في شركتنا أن التكامل بين جميع العمليات التجارية المهمة هو نقطة قوة نظام لوجيكس لتخطيط موارد المؤسسات (ERP). إذ لا يتيح له توفير المال عن طريق الاستثمار في نسخة واحدة فحسب، ولكنه يساعده أيضًا في الحصول على قاعدة بيانات واحدة فقط يمكن لكل عضو في الفريق الرجوع إليها.

هل يمكن أن يتأخر “الدروب”؟

مُدهش سميرٌ في اسئلته، أليس كذلك؟

“ستشعر براحة البال فيما يتعلق بطلبات عملائك. ستكون العملية التلقائية من الطلب إلى الشحن مفيدة بالتأكيد، خاصة في الأيام المحمومة مثل العطلات أو خلال فترات العروض الترويجية.
أضف إلى ذلك، بما أن عملياتك كلها موجودة في برنامج واحد، ففي حالة حدوث أي عوائق غير محتملة، سيسهل عليك معرفة ما يحدث. على سبيل المثال، إذا اتصل بك عميلك بخصوص شحنة متأخرة، يمكنك أن تخبره بهدوء أن الشحنة في طريقها بالفعل، وستصله في تاريخ محدد”

أعتقد أن هذه الميزة غير موجودة في نظامكم!

تحدّث سمير بفخر عن نيّته إطلاق موقع للتجارة الإلكترونية، وفتح متجر على انستجرام، إضافة لإنشاء حسابات في كلٍ من آمازون و إيباي. وتساءل ما إن كان بمقدور نظام لوجيكس لتخطيط موارد المؤسسات معالجة الطلبات من كل هذه القنوات!

يراود العديدين شكوك مماثلة. إذ تبدو تلك عملية معقدة. صحيح؟

هل سيدُهشك معرفة أن باستطاعة نظام ERP سحابي، على غرار نظام لوجيكس، جعل إدارة طلبك مركزية وأتمتة معالجة الطلب؟

على سبيل المثال، يستطيع صديقنا سامر إعداد النظام لتوجيه الطلبات تلقائيًا إلى المورد أو المستودع المناسب، مما يقلل الوقت المطلوب لتنفيذ الطلب. بل وكذلك، معالجة الطلبات -وفقًا لمستوى الأولوية- لإتمام الطلبات المتأخرة بسرعة.

إذًا يبدو أن الميزة غير موجودة في نظامنا فحسب، بل تحسيناتها “Upgrades” أيضًا!

الهرب من الريد زون 

سألنا سامر عمّا إذا اختار شركة الشحن المناسبة، فأجاب أن ذلك لم يخطر على باله، ثم أردف قائلًا: ستفيّ أي شركة شحن بالغرض.

يبدو أنه على وشك دخول منطقة الخطر!
فمن نافلة القول أن العملاء يتوقعون استلام طلباتهم في الوقت المناسب، ويرغبون بتتبع طلباتهم في الوقت الفعلي. حسنًا، هذه مهمة سهلة: إذ يمكنك -باستخدام نظام نظام ERP سحابي، على غرار نظام لوجيكس، تتبع طلبات عملائك في الوقت الفعلي. وإرسال إشعارات الشحن الآلية ومعلومات تتبّع الشحنات، مما يؤدي إلى تحسين رضا العملاء وتقليل طلبات الدعم الفني.

لكن ماذا لو كان (عنق الزجاجة) هو شركة الشحن الحالية؟ ماذا لو كان “التأخير” ديدنها؟ 

في الواقع، لا يمكنك معرفة ذلك إلا باستخدام نظام (ERP)؛ عبر تتبع وتحليل أداء التسليم لشركات الشحن، وبالتالي، تحسين عملية الاختيار/ التبديل إلى شركة شحن جديدة. 

ما يؤدي لتحسين أوقات تسليم طلباتك والاستمرار في إسعاد عملائك.

لا تدفع في الدروب أكثر من اللازم!

أخطر خطأ يقع فيه صاحب المتجر الإلكتروني اختيار مورّد “جشع”. ولقلة خبرتهم، تورّط أصدقاء سامر مع موردين عدّة من هذا النوع.

فأردنا حمايته، وحدثناه عن ميزة “لا تقدّر بثمن” في نظام لوجيكس:
تبسيط إدارة الموردين من خلال “فلترة” الموردين بحسب المنتجات والأسعار وسياسات الشحن، إضافة للتحديث التلقائي لكتالوجات المنتجات وتفاصيل الأسعار في القوائم فور صدور أي معلومات جديدة. 

ولإثبات أن مجال الدروب شيبينج ممتع (لا كما حدّثه أصدقائه)، أخبرناه عن ميزة أتمتة الطلبات تلقائيًا إلى المورد المناسب بناءً على موقعه وتوافر المنتج لديه. وكيف سيُقلل هذا من الوقت اللازم للتعامل مع الطلبات، ويضمن قدرته على تنفيذها فوريًا.

لعبة العملاء ليست “لعبة”

بعبارة أخرى، الوصول العملاء ليس سهلًا، خاصةً مع سوق الدروب شيبينج الذي يبدو مشبعًا أصلًا.

ولحسن الحظ، يمكن الاعتماد على نظامنا لتخطيط موارد المؤسسات (ERP) في جعل الرحلة أكثر سلاسة.

يحبّ (سامر) ملئ ترسانته -في ببجي- بالأسلحة والذخيرة والدروع، ولذا أحبّ قدرة نظام (ERP) على توفير البيانات التي تؤهله للتعامل مع العملاء المحتملين بشكل مناسب.

وفي انعطافة مثيرة ضمن الحديث، حدّثنا عن حُبه للتواصل مع أعضاء الفريق طوال الوقت. فأخبره مسؤول المبيعات لدينا -مازحًا- أوجه الشبه بين إطلاق شركة دروب شيبنج دون تلقي تعليقات العملاء، والتحدث إلى شخص ما دون السماح له بالرد!

استرعت ملاحظة مسؤول المبيعات اهتمام سامر، فسأل:

وهل الحصول على تعليقات وملاحظات العملاء ضروري فعلًا؟ ألا يُفترض بالعاملين في مجال الدروب شيبينج أن يكونوا صلة وصلٍ فحسب؟

فجاءت إجابتنا الداعمة: هو كذلك، لأنه يتيح لك الشعور بنبض عملائك ومعرفة ما إذا كنت تفعل الشيء الصحيح.

على سبيل المثال، عليك معرفة سبب تخلي الأشخاص عن مشترياتهم، والتيقن من أنه ليس بسبب شيء يُسيء لسمعتك مستقبلًا.

وقد وعدناه باستكمال الحديث في المرة المقبلة.

نهاية الجولة

الجميع يعلم مقولة “اعمل بذكاء، لا بجهد“. وهل هناك طريقة أفضل للعمل بذكاء من الاستفادة من تكامل أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) مع متجرك الإلكتروني القائم على الدروب شيبينج؟

فكّر في الأمر..

• الإداره المالية
• إدارة الموارد البشرية والخدمات الذاتية
• التصنيع و الإنتاج
• إدارة التوزيع
• إدارة المشاريع